صرح
ايين كيلي الناطق الرسمي باسم الخارجية الامريكية يوم الجمعة 6
نوفمبر/تشرين الثاني في مؤتمره الصحفي بان الولايات المتحدة الامريكية "
تعارض بشدة " مناقشة تقرير ريتشارد غولدستون الخاص بالتحقيق بجرائم الحرب
التي ارتكبت في اثناء الحرب على قطاع غزة في مجلس الامن الدولي.فقال " نحن
لن نوافق على عرض هذا الموضوع على مجلس الامن الدولي، وان اعضاء المجلس
انفسهم يقررون المواضيع التي ستناقش في جلسات مجلس الامن الدولي .ونحن
نعتقد ان هذا الموضوع يجب ان يناقش في مجلس حقوق الانسان التابع لهيئة
الامم المتحدة وعليه سنعارض بشدة مناقشة التقرير في مجلس الامن الدولي ".
وعلى حد تعبيره ان الولايات المتحدة الامريكية " تبقى مع استئناف
المباحثات بين الجانبين ولا تريد ان تقوم باي خطوة يمكنها ان تؤدي الى فشل
المناقشات ".
وقال كيلي ان الولايات المتحدة الامريكية صوتت ضمن 18 دولة ضد قرار
الجمعية العمومية للامم المتحدة الذي يدعو اسرائيل وفلسطين لاجراء تحقيقات
مستقلة بخصوص انتهاك حقوق الانسان والاعراف الدولية بقطاع غزة في الشتاء
الماضي ، وكذلك الطلب من بان كي مون السكرتير العام للامم المتحدة لمناقشة
تقرير غولدستون في مجلس الامن الدولي.
واشار كيلي الى ان بعض الاستنتاجات والتأكيدات في التقرير " خطيرة جدا "
وتتطلب دراسة دقيقة. واضاف " نحن نصر على ضرورة توضيح الاوضاع عن طريق
اجراء تحقيقات " ميدانية" ونريد ان نشير الى ان اسرائيل تجري مثل هذه
التحقيقات ".
وذكَر الناطق الرسمي بان الولايات المتحدة الامريكية قلقة بسبب الاحداث
التي جرت في يناير/كانون الثاني الماضي الا انه في هذه الحالة حسب قوله "
ان افضل حل هو منح الطرفين الوقت الكافي لمناقشة التقرير واتخاذ الاجراءات
اللازمة عبر حوار مثمر".
امريكا دائما ذراع اسرائيل والجدار النارى لها فمتى يتوقف وينهار -----